اعتبر النائب عماد الحوت أن "دعوة رئيس مجلس النواب إلى الحوار تهدف إلى تخفيف الاحتقان في الشارع"، مشيرا إلى أن "بري عودنا المواقف الإيجابية".

 وأكد الحوت أن "الجماعة الاسلامية غير ممثلة على طاولة الحوار، ومن الصعب تفويض أي جهة على المواضيع الأساسية".

ولفت إلى أن "الجماعة الاسلامية أقرب إلى الحراك المدني في موضوعي فقدان الثقة بالطبقة السياسية والفساد"، مشددا على أن "الفساد لا يشمل كل الطبقة السياسية، ونحن كجماعة إسلامية لا نرى أن المشكلة متعلقة بشخص وزير البيئة. واستقالة الحكومة تؤدي إلى مؤتمر تأسيسي وهذا ما نخشاه".

وقال: "الأمن ممسوك حتى هذه اللحظة، لكن حجم التوترات الاقليمية والانقسام الداخلي لا يطمئنان، وعلى الحراك المدني تدارك الأمر".

وعن الأزمة السورية لفت الى "وجود نزاع بين سيناريو التقسيم الواقعي وسيناريو آخر يؤدي إلى مرحلة انتقالية، وهذا يعني أن التطورات ستنعكس على الواقع اللبناني. والتقسيم بدأ في العراق وامتد إلى سوريا وليس العكس".