أكّد النائب آلان عون لـ«الجمهورية» أنّ «التيار» لم يتّخذ قراراً بمقاطعة طاولة الحوار، وإنْ كان يملك هذا الحق في حال توصّل الى خلاصة مفادُها أن ليس هناك نيّات جدّية لمعالجة جوهر المشكلة التي استفحلت في البلد وأدّت إلى الأزمة الحالية على كلّ المستويات، ولكنّ «التيار» ما زال في طور مناقشة مجريات الحوار لاتّخاذ موقف نهائي منها، عِلماً أنه هو ما زال يعطي فرصةً للوصول الى نتيجة في مختلف المواضيع المطروحة على طاولة الحوار، والتي تشمل رئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات والعمل الحكومي والعمل النيابي».

وعن الخطوات المقبلة، بعدما اصطدم طرح عون على طاولة الحوار برفض من الجميع، ولا سيّما من الحلفاء، أجاب عون: «في اللحظة التي نصل فيها إلى قرار نهائي بهذا الموضوع نحدّد خياراتنا.

ندرك اليوم مواقف أطراف سياسية مسبقاً من خلال أفكار عدة، لكنّ هدف الحوار هو أن نتواجَه ونناقش معاً بالحجج والأفكارعلى أمل التمكّن من إقناعهم بمنطقنا بما نراه الأسلمَ والأفضل كحلّ للبنان في المرحلة المقبلة، وعندما نبلغ مرحلة اليأس من انعدام وجود أيّ ثغرة أو أمل في تغيير المواقف نتّخذ الموقف المناسب».

وأكّد عون أنّ «التيار» لم يوقف تحرّكه على الارض، «إنّما عَلّقه حالياً وسيعاود عند الحاجة، علماً أنّ هذا التحرك أدّى خدمته بعد محاولات استهداف «التيار» والتشكيك في حجمه، وشكّلَ رسالة للطرَف الآخر بعدم جواز المراهنة على إضعافه وإنهائه. وأكّد عون أخيراً، ردّاً على سؤال، مشاركته في حفل «التيار» غداً الأحد في «بلاتيا»ـ جونية بمناسبة «تجَدّد مسيرة التيار في الذكرى العاشرة على ميثاقه».