أوضح عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فريد الياس الخازن ان "مشاركة "التيار" ليست مرتبطة مباشرة بطاولة الحوار إنما تتعلق بوضع النظام السياسي ككل، فالإجتماع حول طاولة الحوار هو مسعى أو محاولة لإيجاد الحلول المناسبة لأزمات البلد، وأنا اعتبر ان طاولة الحوار تعكس الواقع السياسي بكل تعقيداته وصعوباته لكنها أمر لا بد منه وهي نوع من بدل عن ضائع. وبالتالي ان الحوار فيه أمل، وإذا لم يثمر نتائج، فانه لن يترك أي ضرر. وجود الحوار أفضل من غيابه، وهو يعكس مشهدا إيجابيا على رغم الصعوبات التي تواجهنا، خلافا لمشهد العنف والقتل في المنطقة.

وردا على سؤال فيما لو قاطع "التيار" الحوار اذا لم يتم الاخذ بطروحاته الرئاسية؟، يجيب الخازن "في الأساس هناك قرار لدى التيار بالمشاركة، فالحوار ضرورة لبنانية لأن الوضع الإقليمي والدولي لا يعطي لبنان أي أهمية، ويجب ألا ينتظر احد حلولا لأزمات لبنان من الخارج، الامل في ذلك وهم، لأن المنطقة لديها مشكلات أهم وأكبر من لبنان، خلافا لما كان عليه في السابق عندما كان يشهد حربا على ساحته"، مضيفا "التوجه المرجح يميل نحو الاستمرار في الحوار، وكل القوى المشاركة فيه مقتنعة انه اذا لم يعط النتائج المطلوبة، فانه لا يضرّ".