أوضح عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ألان عون, أن غياب العماد ميشال عون عن طاولة الحوار في الجلسة الثانية, كان عن سابق إصرار, لأن الجلسة الأولى برأيه لم تكن مشجعة, لأنه لم يلمس أية خطوات توحي بحل المشاكل القائمة, من خلال عدم الأخذ باقتراحه, إما انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب, أو إجراء انتخابات نيابية قبل الانتخابات الرئاسية, وعلى هذا الأساس فهو لا يرى ضرورة لحضوره الجلسة, إلا إذا وجد أن الأمور تسير في الإطار الصحيح.

 

واعتبر في اتصال مع “السياسة”، أن هناك استحالة في الوقت الحاضر, لانتخاب رئيس للجمهورية لأسباب عديدة, مستبعداً اتفاق “التيار” و”القوات” على حصرية الترشح للرئاسة في شخص واحد, إما العماد عون أو الدكتور سمير جعجع والنزول إلى ساحة النجمة وإجراء انتخاب الرئيس أياً تكن النتيجة, لأن الأمور محلياً وإقليمياً غير مشجعة لذلك.

 

وعن تخوف “التيار” من توطين النازحين السوريين في الدول التي نزحوا إليها, قال إن هذا الخطر يتلمسه العماد عون, مع وجود إشارات دولية توحي بذلك, وهذا الخوف غير مرتبط بهذه الجهة أو تلك, لأن الجهود كلها منصبة لمعرفة الوضع في سورية, من دون الإهتمام بالجوانب الأخرى من الأزمة المتأتية منها.