أشار وزير الزراعة أكرم شهيب الى ان "الخطة التي نعمل عليها للتخلص من النفايات ليست لمكسب آني، إنما هي واجب علينا، فالمشكلة تفاقمية وتراكمية ومضى عليها مدة، وكان لا بد من ايجاد هذه الخطة"، موضحاً ان "في لبنان عندما ينتهي عمل فريق وزاري وتتغير حكومات تتعطل الكثير من المشاريع، إلا ان هذه الخطة هي للناس ومن اجل سلامة الوطن ومؤسساته".
ولفت شهيب في حديث اذاعي الى أنه "لا نستطيع في ملف بهذا الحجم ان لا نؤمن الاجماع لحله، وليس اي حل، انما حل علمي بيئي يترجم عمليا بمراسيم وقرارات بالمؤسسات الرسمية، وشراكة كاملة مع بيئيين من اصحاب الكفاءات والمعرفة"، مشيراً الى أنني "قبلت كرة النار لان كل همي التخلص من المشكلة الموجودة، فنحن في ظرف غير طبيعي في ظل غياب رئيس الجمهورية، وطوال السنتين الماضيتين بعد تشكيل الحكومة كنت احذر من مشكلة النفايات، والتعطيل السياسي الذي كان في الحكومة وعدم الجدية وحصرية مركزية القرار بموضوع النفايات لم تسهل عملية الوصول الى حل".
واكد شهيب أنني "اكتسبت خبرة  كبيرة في لجنة البيئة النيابية طوال سنوات وهذا ما جعلني اصل الى هذه الخطة التي اعمل عليها مع الخبراء، وكان لا بد من رجل قانون وفريق تقني بيئي علمي"، لافتاً الى أنني "لا ادعي اننا واللجنة اصحاب المعرفة الوحيدين الا اننا جزء من هذه المعرفة فنعممها ونكثف عليها وندعمها من خلال الاتصال مع من قادر على تزويدنا بمعلومات اضافية نستفيد منها لدعم الخطة والانتهاء من القضاء على مشكلة النفايات".