اعتبر رئيس رابطة موظفي الإدارات العامة  محمود حيدر  أن "الحراك الشعبي الذي نشهده منذ شهر هو استكمال للمعركة التي بدأتها هيئة التنسيق النقابية رافعة فيها شعارات شملت القضايا الوطنية والمعيشية والنقابية"، مؤكداً "ضرورة العمل لخلق اطار يضم كل الروابط والنقابات وقوى المجتمع المدني لتحديد الأهداف وتنظيم العمل، وصولاً الى خلق حالة شعبية ضاغطة على سلطة الزبائنية السياسية التي أوصلت البلد الى حد لم يعد من المقبول السكوت عليه".

ولفت حيدر في حديث اذاعي الى أن "المعركة طويلة وتتطلب المزيد من نتظيم الصفوف لإحداث التغيير في النظام السياسي اللبناني"، مطالبا جميع الموظفين في الادارات العامة الى "انتخاب القيادة الجديدة للرابطة بعيداً من الارتباطات السياسية، والضغط على أحزابهم لتكون في خدمة القضايا المطلبية المحقة للموظفين وليس العكس".