أكد رئيس منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الاحرار" سيمون ضرغام، رفض كل الممارسات التي تجري في الجامعة اللبنانية - الفرع الاول، وخاصة حادثة التعرض لاحدى الطالبات، بالاضافة الى رفع شعارات وصور حزبية داخل حرم الجامعة.   وشدد ضرغام على أن الطالب اللبناني بدأ يتردد في الدخول الى الجامعة اللبنانية بسبب هذه التصرفات، مشيراً الى انه للاسف لا حسيب ولا رقيب لكل ما يجري.   ولفت الى أن الجامعة اللبنانية نشأت في عهد الرئيس الراحل كميل شمعون، وهدفها مساعدة الطلاب ذوي الدخل المحدود من خلال استقبالهم وتعليمهم ضمن مستوى رفيع، مشيراً الى "ان مستوى الجامعة اللبنانية تراجع في عهد رئيسها الحالي الوزير السابق عدنان السيد حسين."   وأكد ضرغام ان الجامعة اللبنانية ليست لا للسيد حسين ولا لأبيه او لأي أحد، فهو أضعفها وأخذها الى مسار بعيد عن مسارها الاساسي.   وتابع ضرغام: "رئيس الجامعة اللبنانية لا يتحمل المسؤولية، بل فريقه السياسي الذي اعطاه هذا المنصب كـ"هدية" عند انسحابه من حكومة الرئيس سعد الحريري وسميّ يومها "الوزير الملك"، فهو لا يأبه لا بالمعايير الاكاديمية للجامعة ولا بمستواها لأن بقائه هو سياسي فقط."   وطالب وزير التربية والتعليم الياس بوصعب التدخل ووضع حد لهذه المهزلة التي لا يمكن السكوت عنها، معلناً عن ثقته بمؤسسات الدولة كافة، وأولها الجامعة اللبنانية.   وختم ضرغام: "ستعقُد منظمات الطلاب في قوى 14 آذار اجتماعاً قريباً لاتخاذ القرارات التي على أساسها سنتخذ موقفنا من ما يجري."