استغرب وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور "الآراء التي بدأنا نسمعها منذ يومين حول خطة الوزير أكرم شهيب لمعالجة النفايات"، لافتا إلى أن "كل الوزراء أعلنوا في جلسة الحكومة الأخيرة موافقتهم على تنفيذ الخطة، وعلى المطامر التي عرضت على مسامعهم جميعا"، ومؤكدا "الوقوف إلى جانب رئيس الحكومة تمام سلام في محاولته لمعالجة هذه الأزمة".

  وخلال رعايته حفل تخريج طلاب ثانوية راشيا الرسمية، لفت إلى أن "الوزير أكرم شهيب قام بما طلب منه، وقدم خطة لمعالجة أزمة النفايات، وهي تستوفي كل الشروط الموضوعية والبيئية والعلمية، وحان دور القوى السياسية للالتزام بتفيذ الخطة، فلا يستطيع أي طرف سياسي داخل الحكومة أو خارجها أن يتنصل من التزاماته، لأننا سألنا أكثر من مرة في مجلس الوزراء هل أنتم ملتزمون بهذه الخطة، فكان الجواب نعم".  

وأضاف: "بدأنا في اليومين الماضيين نسمع آراء مختلفة، حيث عرض الوزير شهيب كل الملاحظات التقنية، وفعليا تم تسجيل ملاحظات جدية وكفوءة، أما من ناحية الالتزام السياسي، فلم ينبس احد ببنت شفة، والكل قال نحن نلتزم بهذه الخطة، اما اذا أراد البعض ان ينكرها قبل صياح الديك ثلاثا، ويقول نحن غير موافقين عليها، فنقول له الكل وافق عليها ولن نتخلى عن الوقوف الى جانب الرئيس سلام في محاولته إنجاح هذه الخطة. لن نكون كبش الفدا سواء نجحت الخطة أم لم تنجح، فنحن علينا أن نصيح وليس علينا أن نصنع الفجر".  

وأكد أن "اللقاء الديمقراطي سعى في آخر جلسة لمجلس الوزراء للحصول على التزام سياسي من قبل كل القوى السياسية المكونة للحكومة، من أجل تطبيق هذه الخطة التي تقوم على معياري العلم والشراكة الوطنية، عبر شراكة مختلف المناطق اللبنانية في معالجة نفاياتنا. والخطة لم تقدم كي تبقى حبرا على ورق، بل قدمت لكي تنفذ".