أكد المدير العام للامن العام اللواء  عباس ابراهيم لمجلة "الامن العام" ان احمد الأسير "صيد ثمين، وكذلك اسراره ونحن لا ننتظر معادلة 6 و6 مكرّر للقبض على إرهابي. واضاف: "توقيف الأسير عمل إستباقي حمى لبنان من تحريكه خلاياه"، وقال: "ان توقيف الاسير "كان عملية امنية نظيفة،  شكلت انجازا للمديرية لم يتنكر له احد".
واوضح ان المهمة نفذتها المديرية من دون تعاون مسبق مع اي جهاز امني محلي او خارجي، وليس لدينا ما يدعو الى الخجل من اي تعاون، لو ساعدنا احد لما انكرنا تدخله، المساعدة لا تأتي الا من باب التبادل في ما بيننا"،وكشف ابراهيم انه شكلّ خلية امنية لسنتين خلتا تولت مراقبته، وتعقبت تحركاته الى ان وقع في القبضة، مشيرا الى ان "ليس ثمة رجل خطير او مطلوب ليس تحت المراقبة والمتابعة". وقال: "عندما تكون يد الامن قصيرة تطول ايدي الارهاب والمخلين بالاستقرار والامان".
واذ لاحظ ان البعض "اشاد بالعملية واستعملها في السياسة"، قال: "نحن نشتغل في الامن بحرفية ولا نرى في اي مُلاحَق دينه او مذهبه. لا استطيع القول لمجرم ما، سنحت لي الفرصة لالقاء القبض عليه، إذهب الى بيتك وانتظر حتى اوفر التوازن المطلوب في الاجرام كي اوقفك معه". ونفى اي علاقة للمخيمات الفلسطينية بتوقيف الاسير او تعاونها في ذلك، رغم انه سبق ان طلب من قياداتها تسليمه الى الدولة اللبنانية في ضوء معلومات اكدت وجوده في مخيم عين الحلوة، الا انها لم تستجب.