بين التأييد الواسع للحراك الشعبي الذي يتوقّع أن يشهد أوجه يوم غدٍ السبت، في وسط بيروت، وبعض المنتقدين لهذا الحراك والمحذّرين من خلفيّاته ومن وجود مندسّين في صفوف المشاركين فيه، برزت فئة ثالثة اتّخذت من مواقع التواصل الاجتماعي منبراً لإطلاق حملات افتراضيّة.


يحوّل اللبنانيّون، عادةً، مصائبهم الى مادة للطرافة. حتى النفايات تحوّلت في الأسابيع الأخيرة الى وسيلة للتندّر. كما أطلق كثيرون نوادر في الأيّام الاخيرة تمحورت حول حملة "طلعت ريحتكم" والمندسّين.


إلا أنّ تظاهرة السبت، التي شاركت في الدعوة إليها هيئات عدّة من المجتمع المدني، وجدت، في العالم الافتراضي، منافسة لها من قبل حملة "رجعو سندويش الشاورما بـ 2000 ليرة". وأعلن مبتكر هذه الحملة، المجهول الهويّة، الى التظاهر عند الساعة السادسة من مساء الأحد، معلّلين ذلك بـ "صارت كسرة تاكل سندويشين؟ نزال معنا طالب بحقّك"، ومطلقين هاشتاغ "زيادة توم".
ولفتت الحملة الافتراضيّة الى أنّه "حيكون في مندسّين ويطالبو بغير أنواع سندويشات، بليز ما بدنا نزيح عن مطلبنا الأساسي".