أكد القيادي في حركة "حماس" والنائب عنها في المجلس التشريعي مشير المصري أن الجرائم التي لا زالت ترتكبها القوات الاسرائيلية باستهداف منازل المواطنين الفلسطينيين، لاسيما منزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، والتي راح ضحيتها 11 قتيلا من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، تؤكد على درجة الإفلاس والعجز والتخبط التي يمر بها الجيش الإسرائيلي، أمام قوة المقاومة الفلسطينية، التي أوجعته من خلال إطلاق صواريخها في عمق الكيان الإسرائيلي، وردها المتواصل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووصف المصري، في حديث لمراسل "النشرة" في الأراضي الفلسطينية محمد فروانة، استهداف المدنيين الفلسطينيين والمنازل بالمحاولة الإسرائيلية اليائسة للبحث عن نصر ما، أمام قدرة المقاومة التي وضعت 5 مليون إسرائيلي تحت مرمى صواريخها التي طالت تل أبيب وإيلات والقدس وغيرها من البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وقال: "يجب أن يعلم العدو أن طائرته ودباباته وبوارجه العسكرية لن تنفعه، إذ إن لا أمان لهم اليوم فوق غزة، فالمقاومة لا زالت تسطر روح الصمود والتحدي والقوة".

 

المقاومة ستحوّل غزة لمقبرة للغزاة
وشدد القيادي في "حماس" على أن "العدو الإسرائيلي يخفي خسائره الجسيمة التي كبدتها به المقاومة الفلسطينية، متحدياً إسرائيل أن تظهر خسائرها وتعلن عنها. وتابع: "نحن على ثقة بأن المقاومة لديها القوة والقدرة على تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة".
وحول التهديدات الإسرائيلية التي تطلقها إسرائيل تجاه تنفيذ عملية عسكرية برية في قطاع غزة، قال المصري: "تهديدات العدو لن تخيفنا والحديث عن عملية برية لن يفرض علينا إلا المزيد من الصمود والتحدي لهذا العدو الصهيوني، ونحن على ثقة بأن المقاومة ستحول غزة إلى مقبرة للغزاة".