أشار مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريس لصحيفة "عكاظ" السعودية الى أن "رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط تراجع عن فكرة التقاعد السياسي لأن الواقع السياسي القائم في لبنان يفرض نفسه على السياسيين للتراجع عن تصريح من هنا أو هناك، وجنبلاط ما زال رئيس كتلته البرلمانية، وما زال رئيس الحزب ، لكن حدث أن سلم نجله تيمور الشق الاجتماعي والمطلبي في الحزب كخطوة أولية، تمهيدا لخطوات لاحقة يعلن عنها النائب جنبلاط في حينه".
ولفت الريس الى انه "في لبنان هناك ما يسمى باللعبة السياسية، ومن استمر فيها هم قادة تاريخيون ساهموا في صنع تاريخ لبنان، وهناك قادة تاريخيون أيضا أفل نجمهم وأقفلت بيوتاتهم السياسية بسبب الأحداث التي كشفت أداء وارثيهم الذين لم يكونوا على قدر المسؤولية".