بعد اعتقال الأسير في مطار بيروت نشر أتباعه تسجيلاً صوتيا تحت عنوان " وصية الشيخ الأسير في حال اعتقاله أو قتله " , طالب فيها الأسير أهل السنة عامّة وخاصة "لإخوانه المجاهدين في العراق والشام بنجدته ونصرته لأن الوضع هنا بات مأساويّاً وأن أهل السنة في لبنان قد باعو آخرتهم بدنياهم واهتموا بأعمالهم وأولادهم ودنياهم وأن الدنيا هنا قد احتمعت عليهم " وأكد "أنه ليس أفضل من الذين اعتقلوا أو قتلوا ..."

وقد جاء في التسجيل الصوتي :

"وبنفس الوقت إذا صرلي شي , قُتلت أو اعتُقلت بالمناسبة لأنو هون يعني صح إنو كل القوى الأمنية عم تبحث عني, وعجزت بفضل الله سبحانه وتعالى, بس منها مستحيلة... ليس مستحيلاً أن أعتقل وليس مستحيلاً أن أُقتل ولست أفضل ممن قتلوا أو اعتقلوا في سبيل الله , يعني مش معنات إذا أنا نا اعتقلت يعني أنا أحسن من اللي اعتُقلوا..لأ.

ولكن إذا أنا صرلي شي هذه هي وصيتي وخاصة إلى إخواني المجاهدين في العالم كلّه لا سيما في العراق والشام : أناشدكم الله , وأستنصركم بالله أنا العبد الفقير أحمد الأسير الحسيني الذي ناصر إخوانه المظلومين في سوريا وليس لي منّة ولا فضل وناصر أمته بما يستطيع أناشدكم الله واستنصركم بالله أن تنصرونا في لبنان وأن تنصروا أهل الدين أهل السنة في لبنان لأن المجرمين قد أجمعوا علينا ولأن الوهن قد ضرب معظم قلوب أهل السنة للأسف الشديد حب الدنيا تمكن منهم حب المال والسلطة والدنيا والزوجة والولد والعمل تمكن منهم للأسف الشديد .

"ولكن إذا أنا صرلي شي " هذه وصيتي لأهل السنة وإخواني في العراق والشام "