إنه خبر الصيف أقله بالنسبة للعلماء فقد تم العثور على كوكب شبيه بالأرض. أفرح الخبر علماء الناسا الذين دائماً ما يبحثون عن النتائج من خلال عدد من الجبهات المفتوحة (ونذكر في هذا الإطار صور بلوتو الأخيرة).

وقد تم رصد الكوكب الجديد الذي يُدعى "كيبلر 425 ب" بفضل منظار فضائي يحمل الاسم نفسه. ويُعتقد ان كيبلر 425 ب أكبر وأقدم من الأرض ويدور حول الشمس في مدار أكبر من مدار الأرض بنسبة 10%.

 

وتجدر الإشارة الى ان قطره يقع على المسافة "المحددة" للحصول على المياه السائلة والضرورية للعيش ما يجعلنا نتساءل ما إذا كانت على هذا الكوكب حياة الآن أو في الماضي على الرغم من ان المسافة (1400 سنة ضوئية) لن تسمح لنا أبداً من التأكد من ذلك.

ما الذي تقوله الناسا؟

أشارت المنظمة خلال مؤتمر صحافي الى ان مدة السنوات على كيبلر 425 ب هي نفسها على الأرض واجتازت آلاف السنوات حول المنطقة "القابلة للعيش" في مدار نجمها ما يعني انها قد تكون قد ضمت حياةً على ارضها في فترة ما أو حتى الآن."

ويفسر الخبراء بأن كيبلر 452 ب يبلغ من العمر 6 مليارات سنة ويتلقى 10% طاقة أكثر من نجمه بالمقارنة مع الأرض. ويبلغ حجمه مرة ونصف كوكبنا.

 

ويطرح المؤمنون سؤالاً بديهياً في هذه الحالة ألا وهو إن كان سكانها يؤمنون باللّه أو ان زارهم يسوع مرة. لا نتحدث هنا عن علم الخيال إنما عن سؤال يُطرح للكهنة وعلماء اللاهوت.

لا يبدو ان للايمان المسيحي أفكار مسبقة مناهضة لوجود الحياة على الكواكب إلا انه يعتبر "الحل الكلاسيكي" بأننا وحدنا في الكوكب دون الاستناد الى بيانات جازمة أمراً منافي للعلم.

إن صورة اللّه الواحد والثالوث صورة عالمية ومتعالية نطاقها النظام القومي العام لا المحلي.

باختصار، قد لا يكون ابناء الكواكب الأخرى قد اقترفوا الخطايا بحق اللّه أو قد يكونوا في بحثٍ أيضاً عن الخلاص، منتظرةين ان يُبشروا بالإنجيل. تترك كل هذه الأسئلة فكرةً أكيدة في قلوب المؤمنين: يجد اللّه الخلاق حلاً.

Aleteia