أكدت معلومات لصحيفة "السفير"، استنادا الى مراجع واسعة الاطلاع، أن خطاب السيد حسن نصرالله، ومن ثم إطلالة العماد ميشال عون عبر شاشة "المنار"، يمكن أن يشكلا قوة دفع للحل وليس لأخذ البلد الى مشكلة جديدة، بدليل أن ثمة مخرجا كان يتم تداوله في الساعات الأخيرة، على نطاق ضيق جدا، ويقضي بترقية 12 ضابطا من رتبة عميد الى رتبة لواء (بينهم العميد شامل روكز)، فضلا عن قوننة التمديد للعماد جان قهوجي لمدة سنة في قيادة الجيش، وهما يحتاجان الى إقرارهما في مجلس الوزراء أولا ومجلس النواب ثانيا.

وفهم أن معظم "قوى 8 آذار" بالاضافة الى العماد ميشال عون مستعدة للسير بهذا الاقتراح، فضلا عن النائب وليد جنبلاط، على أن يعطي "تيار المستقبل" موافقته النهائية عليه قبل نهاية الأسبوع الحالي.

إلى ذلك، فقد لفت مرجع سياسي في "14 آذار" لـ"السفير"، الى ان الثغرة الوحيدة التي تواجه هذا الاقتراح تتمثل في وجود أكثر من 20 ضابطا يستحقون الترقية قبل شامل روكز، غير أن حسنته الأساس أنه يعيد تفعيل الحكومة ويفتح أبواب مجلس النواب".

وأكد المرجع المقرب جدا من "تيار المستقبل" أن اقتراح رفع سن التقاعد للعسكريين لمدة ثلاث سنوات "قد سقط نهائيا لسببين، لأنه يهدد هرمية الجيش أولا وبسبب أكلافه المالية الكبيرة جدا ثانيا".