افتتحت الرابطة الثقافية في طرابلس، معرض القرطاسية والاشغال اليدوية الاول في مركزها، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بمقبل ملك، الوزير اشرف ريفي ممثلا بمحمد زيادة، الوزير السابق فيصل كرامي ممثلا بعادل الحلو، الوزير السابق جان عبيد ممثلا بإيلي عبيد، النائب محمد الصفدي ممثلا بمصطفى الحلوة، الاب ابراهيم دروبلي ممثلا المطران افرام كرياكوس، راعي ابرشية طرابلس والشمال للارمن الارثوذكس الخوري روكين ميشيشيان، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء عامر الرافعي ممثلا بعضو المجلس البلدي جان الشاطر، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس بعيني، نقيب الاطباء ايلي حبيب، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، ورؤساء الجمعيات وهيئات المجتمع المدني وحشد من المهتمين.

بداية النشيد الوطني، ثم كانت كلمة عريف الحفل نوري الصوفي، تلاه كلمة لفري رحب فيها بالحضور، متمنيا "ان يساهم هذا النشاط في تحريك عجلة الدورة الاقتصادية الراكدة في طرابلس والشمال منذ زمن".

اضاف: "واذا كان معرضنا اليوم يأتي متزامنا مع توتر محلي واقليمي حاد، وفي ظل مرحلة يسودها غيوم سجالاتنا الداخلية، وانعكاسات ازمتنا الاقتصادية الحادة، فان خيارنا، كان ان نستمر في نشاطنا ومعارضنا كفسحة امل ورجاء"، لافتا الى انه "لم يكن هدفنا من معرضنا تكريسه كسوق تجاري موسمي كباقي الاسواق نبيع فيه ونشتري بل هدفنا الاول خدمة مجتمعنا الطرابلسي والشمالي وابناء مدينتنا الصامدة طرابلس لما تعانيه من ركود على كافة المستويات".

وشدد على ان "الهدف الاساسي هو نشر الثقافة وكافة ميادين المعرفة، لاننا نرفض ان نرى لبنان الا وطنا للثقافة، ومساحة للمعرفة وميدانا للحوار الديموقراطي المتعدد الوجوه والمنفتح على كل الاتجاهات"، معتبرا "ان معرض القرطاسية والاشغال اليدوية الذي نقيمه هذا العام هو حدث سنوي هام في إطار الحياة العامة في طرابلس والشمال، وهو بشهادة حق، تظاهرة بأوجه عديدة، ثقافية واقتصادية واجتماعية، تيسر للزائر فرصة الحصول على ما يريد بعد الاستفادة من الحسومات التي تقدمها المؤسسات المشاركة، وكما يؤمن اللقاء بين المواطنين وتبادل الآراء، كما حضور الندوات والأمسيات والمحاضرات المواكبة للمعرض اليوم والذي يتزامن مع سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية الهامة".

ثم قص الحضور شريط الافتتاح، وجالوا على العارضين والمعروضات من قرطاسية ومنتوجات يدوية متنوعة.