ساعات بعيد تحرك "التيار الوطني الحر" في الشارع، وما تخلله من شعارات مسيئة لقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي بات في رأي الاعلام البرتقالي مجرد موظف لدى وزير الدفاع، شكّل اللقاء الذي جمع اليوم كلا من قهوجي والعميد شامل روكز الى مائدة الغداء في مطعم "كرم" في وسط بيروت، ردا على السهام التي أطلقت في وجه قائد الجيش.

على ما يبدو أن الرجلين تقصّدا الاجتماع في مكان عام، في هذا التوقيت بالذات، موجهين رسالة الى كل من يعنيه الامر تقول ان المؤسسة العسكرية واحدة ومتماسكة وانها محصنة في وجه الرياح السياسية. 

كما ان اللقاء ساده كثير من الود والمزاح والضحك بين العماد والعميد، ما يدل الى ان روكز ورغم صلة القربى التي تجمعه برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، لا يزال ملتزما بهرمية المؤسسة العسكرية وقوانينها ولا يرضى باهانة رأسها.