وجهت الى ممرضة دنماركية في الثلاثين من عمرها تهمة قتل مريض في العام 2012، وهي رابع جريمة قتل تتهم بارتكابها اثر سلسلة وفيات غامضة شهدها مستشفى في مدينة نيكوبينغ فالستر جنوب الدنمارك في شباط.

  وقد اوقفت الممرضة في الأول من آذار الماضي اثر وفيات مثيرة للشبهات لثلاثة مرضى ليل 28 شباط.

  ووجه اليها القضاء الدنماركي تهمة ارتكاب جريمة اخرى تعود الى العام 2012 قتل خلالها مريض آخر.

  ورفضت المتهمة التي لم يكشف عن اسمها كل الاتهامات الموجهة اليها، وجددت مطالبتها بالافراج عنها.  

وأشارت معلومات صحافية الى رصد جرعات غير طبيعية من مادة المورفين المخدرة ومسكن ستيسوليد لدى بعض الضحايا.  

واوضحت الممرضة امام المحكمة في تصريحات اوردتها صحيفة بي تي الدنماركية "اتهام شخص ما بذنب لم يرتكبه امر مريع"، مؤكدة انه "ثمة شائعات كثيرة وحياتي دمرت، افراد عائلتي يعانون كثيرا وأولهم ابنتي البالغة سبع سنوات".

  من ناحيتها اشارت المدعية العامة جانيت اندرسن الى تسجيل "عدد غير طبيعي من الوفيات خلال ساعات عمل المتهمة" كما أن عدد الوفيات تراجع بشكل ملحوظ بعد مغادرتها.