قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي إننا “قاتلنا التكفيريين في وقت كانت الحكومات الغربية والأنظمة العربية ترعى هؤلاء بالسلاح، إذ كابروا واستمروا في تغذيتهم، فكانت النتيجة أنهم بطشوا في كل مكان”، مشيرا إلى “أنّه لولا قتال حزب الله في سوريا لحلّ بالمسيحيين في لبنان ما حصل في نينوى والموصل، والبعض في غرفهم المغلقة ومنهم أحد الزملاء النواب في زحلة قال لنا إنه لولا وجود المقاومة فوق التلال لكان في إمكان “داعش” أو “النصرة” أن تكون في مدينتنا في غضون عشر دقائق”.

 

وأكد أنّ “المكون المسيحي الرئيسي في الحكومة هو “التيار الوطني الحر” بحسب نتائج الإنتخابات النيابية في عام 2009 ثم يأتي بعده “القوات اللبنانية” وحزب الكتائب”، مشددا على “أنّه لا يعقل أن يغيب هذا المكون المسيحي الرئيسي في الحكومة عن اتخاذ القرار، ولذلك يجب أن يتوقف الجدل في شأن اتخاذ القرار في الحكومة على قاعدة الاقرار بحق “التيار الوطني الحر” في أن يكون شريكا كاملا في اتخاذ قرارتها”.

 

كذلك، دعا “وزير الطاقة ان يذهب إلى الجمهورية الإسلامية في إيران ويتكلم مع الإيرانيين في موضوع الكهرباء، وأن يذهب كل وزير ضمن اختصاصه ويطلب المساعدة في أي شأن من الشؤون”، مؤكدا على “المعاناة الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية التي هي وجه من وجوه الحرب علينا، فالمطلوب هو ألا يصل كل واحد منا إلى أن يصبح كل همه إزالة أكياس النفايات من أمام منزله وإنما عليه ألا يهمل موضوع إسرائيل والتكفيريين وغيرها، لأنّها خطط اعتمدت  سابقا من خلال تجويع الناس ليصبح همهم الرغيف وتهديم بيوتهم ليصبح همهم السكن”.