ابدى عضو "اللقاء الديمقراطي" ورئيس لجنة البيئة النيابية، النائب مروان حمادة "قلقه حيال الأجواء الجد خطيرة على كل المستويات وفي ظلّ استمرار البعض في أخذ البلد إلى المجهول تحت ستار ما يُسمّى بالمقاومة والممانعة، وتحديدا دور "حزب الله" من خلال قتاله إلى جانب النظام السوري"، متسائلاً حول "ما تطرّق إليه الرئيس السوري بشار الأسد الذي شكر للحزب جهاده في سوريا، حيث يبارك قتل المواطنين السوريين الذين احتضنوا أهل الجنوب والضاحية في حرب تموز عام 2006، وبالتالي هل باتت طريق فلسطين وتحرير القدس تمرّ من درعا والزبداني والقصير؟".

واذا اشار حمادة في حديث لصحيفة "الراية" القطرية الى "تخويف أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله المسيحيين من فتنة مسيحية - سنية أو إيحائه بأنّ من يُعطّل الاستحقاقات الدستورية ويفرمل حقوق المسيحيين هو الرئيس سعد الحريري والسنة، بينما الرئيس الحريري من أرسى قاعدة المناصفة في الوظائف في بلدية بيروت ومؤسسات أخرى بين المسيحيين والمسلمين"، داعياً "من هو حريص على المسيحيين أن يذهبَ إلى مجلس النواب وينتخب رئيسا للجمهورية عوض أن يعطينا دروسا في الوطنية وفي الوقت عينه يعرقل انتخاب الرئيس وينفّذ مخطّط الخامنائي من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن".

ورأى حمادة أنّ "حملات "حزب الله" وأعوانه على دول الخليج لا تُعبّر عن كل اللبنانيين الذين لا ينسون دعمَ قطر والرياض وسائر دول الخليج تجاه اللبنانيين دون استثناء ووقوفهم إلى جانبهم في السراء والضراء، وهؤلاء يدعمون الدولة اللبنانية ومؤسساتها لا الميليشيات كما تفعل طهران عبر دورها الجهنّمي في المنطقة من خلال مدّ الميليشيات التابعة لها بالمال والسلاح لزرع الفتن وخلق البلبلة وزعزعة الاستقرار في هذه الدول وسواها".

وبشأن النفايات، أردف: "إنّنا كنّا السبّاقين يومَ حذّرنا من هذه الكارثة البيئية ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط التزم بكل ما قاله تجاه أبناء الجبل وإقليم الخروب، ونحن في "اللقاء الديمقراطي" لن نسمحَ بأي ضرر يطاول أهلنا في إقليم الخروب والشوف والجبل والمساعي جارية بين المرجعيات السياسية الضنينة على أهل الجبل والإقليم وفي طليعتها رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري والنائب جنبلاط لكل ما يساعد في حلحلة هذه الأزمة، ويُمكنني القول إنّ الاتصالات جارية على مدار الساعة على أعلى المستويات بغية الوصول إلى حلول لأنّ ما حصل كان له الأثر السلبي على البيئة والسياحة والاقتصاد وعلى شتى الصعد".