أقام وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل العشاء السنوي، بمناسبة ذكرى 7 آب. إلا أنّ عشاء هذه السنة جاء مرتبطاً بحدث الاستحقاق الانتخابي الأول في تاريخ التيّار الوطني الحر، والمقرّر تنظيمه في 20 أيلول المقبل، علماً أنّ المنافسة فيه تكاد تكون محصورة، حتى الآن، بين باسيل والنائب ألان عون.

 


لم تكد تمرّ ساعات قليلة على وداع باسيل لمدعوّيه على العشاء في مركز جمعيّة "بترونيّات" في البترون، حتى اختار أحد مناضلي "التيّار" الذي تعرّض للضرب والتوقيف في 7 آب 2000 هاكوب مانيساجيان التعبير عن موقفه من هذا العشاء، فأعاد نشر خبر توقيفه، مع مجموعة من رفاقه، ثمّ كتب على صفحته على موقع "الفايسبوك": 
"يتمّ التداول على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخبر عن عشاء حصل أمس في احد مطاعم البترون تحت اسم "مناسبة ذكرى 7 آب".
أنا كأحد موقوفي 7 آب لم استلم أي دعوة لحضور هذا اللقاء.
مع كامل احترامي لصاحب الدعوة ولجميع الحاضرين، اطلب من الجميع عدم استعمال ذكرى أحداث 7 آب، ذكرى أهم يوم في تاريخنا النضالي الطويل في التيار الوطني الحر، لغايات انتخابيّة أو دعائيّة".


ومن الواضح أنّ ما كتبه مانيساجيان يرتبط مباشرةً بالخلافات الداخليّة في "التيّار"، على خلفيّة التنافس الذي يزداد حدّة بين الوزير باسيل والنائب ألان عون، قبيل ساعات من الإعلان عن لوائح الشطب للناخبين المفترض أن يتمّ في الثامن من آب.