فر صلاح عز الدين الجديد ، وبحوزته غنيمة كما يقول المتضررون تبلغ قيمتها مليون و140 ألف دولار .

 

فابن بلدة قعقعية الجسر (خ.ح) المؤمن والملتزم والمجاهد في "حزب الله" كما يقولون عنه، إستطاع بفضل هذه الصفات أن يستغل كثير من الشباب فيطلب منهم المال مقابل أن يردها بفوائد مالية. وبعض ممن أقرضوه تذاكوا عليه مستغلين وضعه التعليمي فجعلوه يمضي على أوراق تقضي بتنازله عن الموتورات التي يملكها في حال لم يرد المبلغ الذي أخذه.

 

يقول "ح.س" إبن هذه البلدة "الشاب معروف إنو بالحزب وكتير مؤمن وملتزم فلما يطلب من العالم دغري يصدقوا وما حدا يقولو لا ويعطو هني ومغمضين عيونن، ما حدا كان متوقع يعمل هيك، العمى كيف استغل وضعو بالحزب ليسرق".

ويتدخل هنا "ع.ح" ليدير دفة الحديث فيضيف "نص الأسماء اللي انسرقوا معو من الحزب كمان بس كان في حدا كان يشتغل معو وفجأة وقف ما بنعرف ليه"، ليضيف مستهزئا "معقول هلأ عرفوا إنو التديين بالفوائد حرام؟"

وقد حصل موقعنا على بعض الأسماء التي تعرضت لإبتزاز من قبل (خ،ح) بالإضافة للمبالغ التي اقترضها وهنا نذكر:

 

(م.ح):  30 الف دولار

(ح.س):60 ألف دولار

(م.س):40 ألف دولار

وغيرهم كثيرون والجدر بالذكر هنا أنه إستطاع أن يأخذ مالا من شاب يعمل معه في مجال الكهرباء ويدعى (ح،ق) حيث أعطاه مبلغ 13 مليون ليرة مقابل دفعة أولى لشقة ليتبين بعد ذلك أن الشقة مباعة لشخص آخر غيره.

 

هذا بالإضافة إلى ان المذكور وسع نطاق إحتياله على أبناء بلداته ليطال أبناء البلدات المجاورة في كفرصير والقصيبة.

وبعد هذه الفعلة الشنيعة إستطاع الهروب بعد أن نقل ملكية المنتزه الذي قيل أنه صرف عليه كثيرا من المال المدان وسيارته إلى إسم زوجته، وحتى الآن لم يعرف مكانه.

وبالنسبة إلى تقديم شكوى لدى الجهات المختصة يجيب أحد الأشخاص المتورطين معه أنه لا يمكنهم ذلك لأنهم يعملون بالفائدة.

 

وانطلاقا من هنا، فإن الإستهتار بتعب الجبين والطعن بالظهر نلقاه من أقرب المقربين منا وعلى ضوء هذا الأأمر يقول أحد الجنوبيين "نحنا أكتر ناس كنا نأمنلن هني شباب الحزب بس بعد هالعملي ما عاد في امان والجايي أعظم، الله يعينا لوين وصلنا، كأنو هموم البلد مش مكفييتنا."