كتب الزميل حازم أمين على صفحته "فيسبوك" :

 وأخيراً وجد وزير الطاقة اللبناني ارتور نظريان (العوني الطاشناقي) سبباً لمشكلة الكهرباء غير فساده وفساد سلفه ورفيقه في التيار جبران باسيل .

اللاجئون السوريون هم الذين اثقلوا على كهربائنا ، اللاجئون وراء فساد صبغة شعر المعلم الأكبر أيضاً .

دفع شبهة الفساد يأتي ممهوراً هذه المرة بعنصرية بغيضة صار من الواجب مواجهتها بالأرقام ، فالسوريون في لبنان جعلوا أرباح شركة الميدل ايست ضعف أرباحها في السنوات السابقة.

والسوريون هم من أنقذوا  فنادق الدرجة الأولى والثانية من احتمالات الإفلاس وما علينا سوى أن نراقب السجلات .

المطاعم اللبنانية عوضت عن الموسم السياحي المعطل بفعل قتال حزب الله في سوريا بروادها السوريين وما علينا إلاّ أن نقصد مطعماً لبنانياً لنلاحظ نسبة السوريين من رواده .

العودة إلى سجلات المدارس الخاصة في لبنان يكشف نسباً مشابهة من التلامذة السوريين الذين انتقلوا إلى مدارس في لبنان .

وهذا الإقبال أنقذ مدارس كانت على شفا الإفلاس ، أمّا المصارف اللبنانية فهي منطقة الذروة على هذا الصعيد، فالودائع السورية شكلت ملاذاً بديلاً عن شح التحويلات من الخليج ومن المغتربات وهذه حقيقة يعرفها أصغر موظف في أصغر مصرف لبناني.

وللمزيد يجب الإشارة هنا إلى أنّ هذه القطاعات تمت كلها بصلة قرابة اجتماعية وطائفية للبيئة العونية فيما ثقل النزوح السوري وما يشكله من أعباء تدفعها بيئات أقل استفادة من "عائدات الحرب في سورية" واعني هنا البيئات الجغرافية والاجتماعية والطائفية في كل من البقاع وعكار.