نسمع بآثار تهرب "بسرية" وأخرى تباع "بطرق مشبوهة" ولكن أن تعرض  أحجار تمثل حضارة مدينة كاملة للبيع (وعلى عينك يا تاجر) وعلى مرأى من الجميع ... فهذا ما اختص به ميناء طرابلس ؟!

 

حيث أنّه عندك مرورك في سوق الخرابة في الميناء يلفتك مشهد الأحجار المتناثرة هناك والمعروضة ، إذ أنّها  ليست مجرد أحجار عادية فهي ببساطة تحمل تاريخ الميناء وأصالته  ...

أما مصدرها ، فيتنوع بين ما سرق من بحره أو من الحفريات التي شهدها !

 

هذه المعروضات المسلوبة  تباع بما قلّ ودلّ وبعلنية  في مدينة غاب المحاسب بها ونام الرقيب !

 

وها نحن هنا ، نضع بين أيدي المعنيين بعض الصور قد التقطت يوم أمس والتي تظهر البعض من الأحجار الآثرية التي تشترى وتباع في ظل فوضى مستديمة ؟؟؟

آملين أن يتم التحقق والملاحقة !