انطلقت أمس على «ملعب بيروت البلدي» المرحلة الثانية من تحضيرات «المنتخب الوطني» لخوض المباراة الثانية في التصفيات المشتركة لـ «مونديال روسيا 2018»، و «كأس آسيا الإمارات 2019»، حيث سيلتقي «الكوري الجنوبي» في الثامن من الشهر المقبل على «إستاد المدينة الرياضية» في بيروت، على أن يسبقها مباراتان وديتان مع «العراقي» في 24 آب ومع «الفلسطيني» في 31 منه. واقتصر التدريب الأول على الجري الخفيف والقيام بالحركات السويدية.
«السفير» واكبت التدريب والتقت مع المدرب وبعض اللاعبين:
] المدرب المونتنيغري رادفيتش: «أطلقنا المرحلة الثانية من الاستعدادات باللاعبين المحليين وسنعمل مع هؤلاء بجدية قبل انضمام المجموعة المحترفة. ستكون المباراتان الوديتان مع «الفلسطيني» و «العراقي» فرصة كي نراقب المجموعة المحلية واختيار الأفضل لتكملة التشكيلة التي ستلعب أمام «الكوري الجنوبي». وأضاف: «لعبنا مباراة جيدة أمام «الكويتي» ولكن سوء التركيز في اللحظات الأخيرة تسبب بالخسارة، لن تكون المباراة سهلة مع «الكوري» ولكن لكل مباراة ظروفها الخاصة وعلينا العمل بجدية ومضاعفة الجهود لتحقيق النتيجة المرجوة.
وعن المعسكر، قال: «لم يتحدد موعد المعسكر المغلق حتى الساعة، بسبب انطلاق تحضيرات الفرق وعدم انضمام بعض اللاعبين إلى أي فريق محلي أو خارجي. على اللاعبين أن يعوا صعوبة المباراة أمام «الكوري» وأن تكون الجدية عنوان المرحلة المقبلة».
] عباس عطوي «أونيكا»: «الأجواء جيدة مع المدرب وهي مستمرة في الفترة التحضيرية الثانية، علينا العمل بشكل مكثف كي نعوض الخسارة أمام «الكويتي»، وستضعف آمالنا بالتأهل في حال تعادلنا أو خسرنا. إنها مباراة مفصلية وعلينا بذل الجهود من أجل تحقيق النتيجة المرجوة».
] حسن المحمد: «بصراحة، نحن نشعر بالراحة كثيرا مع المدرب وقادرون على تحقيق نتائج جيدة، المباراة مع «الكوري» صعبة جدا ولكن سبق لنا وفزنا عليه، نملك مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على تحقيق الانجازات».
] هيثم فاعور: «بدأنا التصفيات بدعسة ناقصة بعد خسارتنا أمام «الكويتي»، لكن أملنا بالتأهل لا يزال قائما. علينا العمل بكل جدية لتعويض الخسارة، الأجواء داخل المنتخب جيدة جدا لأن المدرب عمل على نفسية اللاعبين ومنها انطلق نحو تحقيق الإنجاز».
] يوسف محمد: «انطلاق التحضيرات لمباراتنا المقبلة جاءت بوقت أفضل من الوقت الذي سبق المباراة مع «الكويتي». كنا نحتاج إلى معسكر خارجي ولكن يبدو أن الظروف المالية لن تسمح بذلك. «الكوري» من أقوى المنتخبات الآسيوية وعلينا أن نكرر فوزنا عليه، والتفكير بالطريقة المناسبة لتجديد هذا الفوز. أتمنى من جمهورنا الحبيب مواكبتنا بكثافة كي يعطينا الحافز لتحقيق النصر وتجديد أملنا في التأهل إلى الدور الثاني».
] عباس عطوي «النجمة»: «الكوري» عالي المستوى ولا يستهان بقوته الهجومية، صحيح أننا فزنا عليه في السابق وهذا ما أعطاه فكرة بعدم الاستهانة بـ «اللبناني» على أرضه، اعتقد أن أسوأ نتيجة هي التعادل لانه علينا التفكير بالفوز لأنه وحده يجعلنا نحافظ على فرصة البقاء ضمن المنافسة على بطاقة التأهل».
] محمد غدار: «آمل أن نحقق النتيجة المرجوة للمحافظة على فرصتنا بالتأهل إلى الدور الثاني، ولم لا ونحن الذين نملك مجموعة جيدة تستطيع مجاراة أكبر المنتخبات العربية والآسيوية».
] حسن بيطار: «اعتقد أن توقيت انطلاق التحضيرات للمباراة المقبلة جاء في فترة جيدة، وعلينا الاستفادة من ذلك عبر تكثيف المباراة والجدية في التعاطي مع المدرب والجهاز الإداري. المنتخب الكوري لا يستهان به كقوة هجومية مميزة، ولكن نحن أيضا نملك مقومات النجاح من خلال معظم اللاعبين والجمهور الكبير الذي سيواكبنا بأعداد كبيرة».