اعتبر وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "حزب الله" والمقاومة الإسلامية والمقاومة بكل فصائلها الأكثر التزاما بالدولة ومؤسساتها وسياستها وحرية لبنان واستقلال لبنان، أكثر من معظم القوى التي تدعي الحرية والسيادة والاستقلال" مشيراً إلى أن "الحزب إلى جانب الجيش اللبناني دفع دما."

  وشدد الحاج حسن خلال إفتتاح معرض صور في بهو قلعة بعلبك الأثرية، على أنه "وصلنا إلى حائط مسدود لأزمة النفايات، فلنر الآن المساعي لتصدير النفايات، شاهدوا آخر أخبار الدولة لم يبق لدينا حل للنفايات إلا تصديرها، لأن الدولة خلال عشرين سنة لم تتمكن من إنشاء محرقة، ولا استطاعت إيجاد مطمر صحي غير الناعمة، ولا تمكنت من إقناع الناس في أي منطقة".

  وتوجه إلى قوى "14 آذار" بالقول: “تعالوا لنتفاهم ماذا يعني العبور إلى الدولة"، سائلا ": هل العبور إلى الدولة بتهميش بعض أفرقاء الوطن، وحرمانهم من حقوقهم، والحوار معهم من اجل تقطيع الوقت؟،

حوار مرة يبدأ في الخارج ويكمل في لبنان ومرة يبدأ في لبنان ويكمل في لبنان، بين تيارين في الحكومة من أجل إيجاد قواسم مشتركة للعمل السياسي، والتنصل من كل نتائج الحوار".

  وأشار إلى أن "سبب تعطيل الحكومة هو عدم التزام أحد الفرقاء الأساسيين وهو تيار المستقبل بالتزاماته مع التيار الوطني الحر"، معتبرا أن "الدولة شراكة، في الدستور اللبناني عيش مشترك، شراكة، لا تستطيع أن تبقى تعيش في حلم

أنك تستطيع أن تهيمن على الدولة، الدولة ليست أنت لوحدك، الدولة أنا وأنت وبقية الأحزاب والتيارات معا، فلا أحد يتحدث عن نفسه وكأنه هو الدولة، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بإحساس وحقيقة شعور بعض القوى بالغبن في

الدولة. ونحن لولا مشروعنا والتزامنا بالمقاومة في مواجهة إسرائيل طيلة سنوات وفي مواجهة التكفيريين طيلة هذه الفترة لكان شعورنا بالغبن والحرمان كافيا لأكثر من هذا التعطيل".