دعا النائب عن تكتل "التغيير والاصلاح" حكمت ديب أجهزة الدولة لاتخاذ اجراءات سريعة وحازمة بالتعاطي مع حالة إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا أحمد الاسير، واصفا ايّاه بـ"المضطرب نفسيا".
وفي حديث لـ"النشرة"، اعتبر ديب أن التجارب مع الأسير، وبالتحديد التجربة الأخيرة التي شهدتها مدينة صيدا يوم الاحد وأدّت لوقوع 3 قتلى، أثبتت أن السلاح بيد الأسير يجرح. وفيما تحدّث عن "استياء كبير في صفوف المواطنين الصيداويين الذي يشكون ضرب الاسير لاستقرار مدينتهم والتي تعد العاصمة الثالثة للبنان"، شدّد على أنّ المطلوب وضع حدّ لكل انتهاكاته واستباق خطواته خاصة في ظل ما يحكى عن مسعى لاعلانه تنظيما مسلحا.
ورأى ديب أن تصاريح وبرنامج عمل كما اعتصامات وتحركات الأسير كافة تستدرج عروضا من فريق خارجي للتدخل في لبنان وضرب استقراره وصولا لاشعال الفتنة، وقال: "لا شك أن هناك من يموله ليدير هذه الفتنة"، مشددا على وجوب اتخاذ تدابير سريعة وحاسمة بعيدا عن منطق المسايرة.

 

الوضع في لبنان لن ينفجر
ولفت ديب إلى أنه، وإذا نظرنا الى مجمل المشهد اللبناني وما شهده لبنان من أحداث مؤخرا انطلاقا من طرابلس وطريق الجديدة وبيروت وصيدا، يتبين لنا بما لا يقبل الشك بأن هناك فريقا واحد وهو تيار "المستقبل" يعمل لاشعال النار وضرب الاستقرار اللبناني، وأضاف: "لعل تحريكه للهيئات الاقتصادية يصب في هذه الخانة ويزيد الطين بلّة".
واشار ديب الى أن الوضع في لبنان لن ينفجر باعتبار أن الفريق الأقوى القادر على تفجيره لا يريد ذلك باعتبار أن برنامجه وسياسته وأخلاقياته لا تسمح له بذلك، وبالمقابل فان الفريق الذي يريد التفجير هو غير قادر على ذلك.


الحكومة ثابتة وتعمل بوتيرة أفعل
وردّ ديب على ما اعلنه النائب عن تيار "المستقبل" عمار حوري، في حديثه لـ"النشرة" أمس، عن أنّه يتم حاليا البحث في مرحلة ما بعد سقوط الحكومة وبالتالي بتفاصيل الدفن، فقال: "هذا حديث لا يصرف بربع ليرة وهو مجرد كلام بالسياسة".
وشدّد ديب على أن الحكومة اليوم ثابتة وتعمل بوتيرة افعل وهي قد أقرت في جلساتها مؤخرا أمورا حياتية أساسية تنعكس بشكل ايجابي ومباشر على المواطن اللبناني.