كّد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب علاء الدين ترّو لـ«الجمهورية» أنّ معالجة أزمة النفايات مسؤولية الحكومة التي يجب أن تجد المطامر وتُجري المناقضات، فالتراكم الحاصل منذ سنوات، مِن تمديد إلى تمديد هو ما أوصَل الوضع إلى ما هو عليه اليوم، فبعدما مدّدوا لمطمر الناعمة حتى 17 تمّوز، حلَّ هذا الاستحقاق من دون أن يكونوا فعلوا شيئاً، لذلك تجمّعَت النفايات في الشوارع والساحات والأزقّة في بيروت والضاحية الجنوبية وفي كلّ القرى والبلدات، لأنّ أيّ بلدية لم تكن جاهزة أو لديها الإمكانات للقيام مقام «سوكلين».  

وقد حاولَ رئيس الحزب النائب وليد جنيلاط بجرأته وشجاعته المعهودة مساعدةَ رئيس الحكومة تمام سلام في حلّ الموضوع انطلاقاً مِن رغبته في الحفاظ على بيروت ونظافتها وبيئتها، لكنّه بصراحة اصطدمَ بموقف الأهالي الرافض إيجادَ مطمر في منطقة سبلين أو الإقليم أو في أيّ مكان آخر، مثلما رفضَ غيرُهم من الأهالي في عكّار وخلدة وبرج حمّود، فالجميع رفضَ موضوع المطامر، وجنبلاط فعلَ ما عليه ويا ليتَ كلّ شخص يحاول أن يفعلَ مثله.

وعن الاتّهامات التي طاولَت جنبلاط، أجاب ترّو: «هم أحرار، في النهاية هذه سياسة، فالنفايات تنبَعث روائحُها والبعض يَشتغل سياسة».  

  الجمهورية