لفت نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصائغ الى ان "هناك خيطاً رفيعاً بين المقاومة والعنف، فالمقاومة هي المحاربة من أجل الحرية بينما التطرف هو محاربة الحرية، وهذه الظاهرة ليست فقط ضمن منطقة الشرق الأوسط إنما تعدّته الى العالم كله".
وخلال مشاركته في مؤتمر "مكافحة التطرف ومواجهة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط" في معراب، اشار الى "أننا في طور ابتكار الطريقة الأفضل أو المثلى لمكافحة الارهاب والتطرف، اذ يمكن ان تكون مكافحته بالطرق العسكرية العادية ولكن هذه الطريقة لن تؤدي إلا على عودة الارهاب فيما بعد".
واقترح خمس خطوات عملية تساهم في مكافحة الارهاب والتطرف وهي: "خلق مساحة للحوار باعتبار ان محاربة العنف بالعنف لن تؤدي الى نتيجة، ولبنان هو مساحة ومثال للحوار، تطوير طرق اندماج الناس في عملية  الحوار، تحويل النوايا الى مبادرات، اعادة خلق الديمقراطية الأمر الذي يحتاج الى تضافر الجهود من قبل كل مكونات العالم، وقبول التغيّر القسري للديمقراطية عبر قبول الآخر واندماجه في المجتمع".