حصلت دردشة بين رئيس الحكومة تمام سلام والإعلاميين ومستشاريه، ردّ فيها على بعض الأسئلة. فلفت الى انّ مواقفه لم تتبدّل يوماً، فهو لديه «جملة من الثوابت السياسية والوطنية ولا يمكن اعادة النظر فيها تحت أيّ ظرف طارىء».   رافضاً الإتهامات التي وجّهت اليه، ولا سيما منها «الداعشية السياسية»، مؤكداً «انّ الجميع رفض هذا المنطق وهو مردود».

وقال انه رفض ويرفض «أيّ آلية عمل تؤدي الى التعطيل»، مؤكداً انّ الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء ستخصّص للبحث في هذا الموضوع، وأنه «منفتح على ايّ طرح يؤدي الى تعزيز عمل الحكومة ومعه معظم مكوّنات الحكومة لإبعاد ما يؤدي الى تعطيلها».

  وعن شكل آلية ترجمة صلاحيات رئيس الجمهورية التي يتولّاها مجلس الوزراء مجتمعاً في ظل الشغور الرئاسي، لفت سلام الى «انّ هناك صلاحيات لفخامة الرئيس لا يمكن ان ينوب عنه فيها أحد، وهذه امور دستورية علينا عدم المَسّ بها واحترامها.

  وعَدا عن ذلك هناك أمور علينا مقاربتها من باب انّ هناك أموراً يبتّ بها في مجلس الوزراء بأكثرية الثلثين وأخرى بالأكثرية المطلقة، أي بالنصف زائداً واحداً، وهي محددة سلفاً والجميع يعرفها».  

ولدى سؤاله هل تلقّى اتصالاً من ايّ وزير من وزراء «التيار الوطني الحر»؟

أجاب سلام: «ما زلتُ منفتحاً على ايّ مبادرة، ومَن يبادر تجاهنا نحن مستعدون لملاقاته بالترحيب، واليَد الممدودة ما زالت ممدودة».