سأل وزير الداخلية نهاد المشنوق :"ماذا يبقى من خيارات الإعتدال ومن مناعة بيئته الحاضنة اذا كان التهور يبلغ بالبعض حد وصف بيئة الاعتدال بالداعشية السياسية؟" معتبرا أن "المسألة أبعد من التوصيف ومضامينه الاستفزازية، فهو يعبر عن موقف سياسي يبنى عليه حراك سياسي وشعبي في واحدة من أبشع صور الاستنفارات الطائفية في تاريخ لبنان، من دون ان يكون لها اي افق سياسي جدي سوى استنفار جهات طائفية مقابلة وافتتاح جولة جديدة من جولات الجنون. "

المشنوق وخلال افطار لوزارة الداخلية أشار الى أن شيئا لن يطال من القامة الوطنية للرئيس تمام سلام،" لا كلام أيا كان قائله، ولا فوضى أيا كان فاعلها، ولا تسيب طائفي أيا كان حامل لوائه."

وفي الموضوع الامني قال المشنوق :"لن نتراجع عن تصحيح الخلل في الخطة الأمنية في أي منطقة من لبنان، ولن أقبل بمعادلة "مجرمون بسمنة ومجرمون بزيت" مهما طال الزمن وهو لن يطول. "