أكد مصدر أمني لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "تحركات المسلحين المتحصنين في الجرود الشرقية باتت مقيدة جدا بخلاف المرحلة السابقة، ومردّ ذلك إلى أن انتشار الجيش اللبناني بات أوسع ومراكزه أكثر تقدما".
وأوضح أن "كل النقاط والمعابر التي قد يستخدمها المسلحون للتسلل عبرها إلى البقاع اللبناني باتت تحت مرمى نيران الجيش"، لافتا الى انه "صحيح أن هناك محاولات تسلل متكررة لكنها محدودة بعناصر قليلة، وليست بأعداد كبيرة، وهذا يدلّ على أن خطر تلك المجموعات تقلّص بفضل جهوزية الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والعسكرية، لكن هذا الخطر بالتأكيد لم يتلاش، وهذه المحاولات يجري التعاطي معها وفق الوضع الميداني".