اشار وزير الإتصالات بطرس حرب خلال إطلاق الرؤية الرقمية للعام  2020 إلى ان " المنطقة مشتعلة، حروب داحس والغبراء لا تنتهي ترافقها الفوضى والفلتان والقتل والذبح، أنظمة طارت وأخرى مرجحة للسقوط."  

ورأى ان "لبنان يصارع القدر للبقاء على قيد الحياة وبعض قادة الرأي فيه متلهون بصراعاتهم الداخلية على السلطة والنفوذ والمكاسب الرخيص".

  وأكد اننا "كلبنانيين متشبثين بأرضنا وقيمنا وتاريخنا، لم ولن نستسلم، لأننا مؤمنون بوطننا وشعبنا ودورنا الرائد ومستقبلنا".  

وقال: "اليوم نعلن فعل إيمان بلبنان، بمستقبله، بأبنائه، وبحقهم بحياة كريمة، وأننا ننظر إلى الغد بأمل وبإيمان ".  

ولفت إلى ان "يوم تولّيت الوزارة ألزمت نفسي بواجب العمل والتصدي للأمر الواقع وأطلقت ورشة كبيرة تبدأ بإعادة تأهيل وتفعيل الإدارات فيها"، موضحا ان "سياسة الترقيع لن تحقق التطوير المطلوب ولن تسمح لقطاع الاتصالات بأن يكون عنصراً أساسياً في تسهيل حياة اللبنانيين".

  وشدد على انه " يجب دخول عالم التكنولوجيا الحديثة بالسرعة اللازمة وإعتماد أخر إبتكاراتها لئلا يفوتنا القطار ونتحول إلى بلد متخلف".  

وأشار إلى انه "بالرغم من كل الجهود التي بذلت لم تعد التقنيات المتوافرة في لبنان مؤهلة لتواكب التطور والحاجات الكبيرة لنقل وتبادل المعلومات"، وقال: المطلوب أصبح يتخطى بكثير قدرات وحدود الشبكات المحلية النحاسية".

وأعلن انني "قررت إدخال تقنيات FIBER OPTICS لتصل إلى المشتركين وتأهيل شبكة الهاتف الخليوي باعتماد 4G,4G+,4G++ على كل الأراضي اللبنانية ".