أثبتت دراسة جديد أن الأطفال الذين ولدتهم أمهات بعمر أكبر ينمون بصحة أفضل وباستطاعتهم التعلم بشكل أسرع، بالمقارنة مع الأطفال الذين ولدتهم أمهات بعمر أصغر.

وبالتالي يجب أن تطمئن نتائج البحث الذي أجراه فريق دولي من العلماء أولئك النساء اللواتي قررن ألا يسرعن بالإنجاب.

وحلل الباحثون معلومات بشأن 19.5 ألف طفل تقريبا ولدوا في البرازيل وغواتيمالا والهند وجنوب إفريقيا والفيلبين، علما بأن هذه المعلومات جمعت خلال 20 عاما، وشملت أعمار الأمهات أثناء ولادة الطفل، وكذلك معلومات بشأن صحة الأطفال وتعلمهم. وكان متوسط عمر الأمهات اللواتي خضع أطفالهن للدراسة 26 عاما.

واتضح أن الأطفال الذين ولدتهم أمهات بعمر 19 سنة وأقل تزداد لديهم مخاطر الولادة بوزن أقل من متوسط الوزن، أو أنهم يولدون قبل اتمام التسعة أشهر، وتزداد هذه المخاطر بنسبة 20-30 في المئة بالمقارنة مع الأطفال الذين ولدتهم أمهات بعمر 35 سنة وأكبر.

كما يتخلف أطفال الأمهات الصغيرات العمر بطولهم في عمر سنتين عن أقرانهم بنسبة 30-40 في المئة. هذا وتنطبق على هؤلاء الأطفال نفس هذه النسبة من احتمال الفصل من المدرسة بسبب التخلف في الدراسة وسوء السلوك.

وعندما أخذ العلماء بعين الاعتبار عوامل مستوى تعلم الأمهات ووضعهن العائلي ومستوى رفاهيتهن ظهرت فوائد الإنجاب المتأخر بصورة أوضح.