بدأت قوة مؤلفة من حوالي مئة عنصر وضابط من سرية الجديدة في قوى الامن الداخلي بحملة تفتيش واسعة لمؤازرة وحدة الحماية في سجن رومية المركزي حيث تقوم بتفتيش غرف السجناء كافة بحثا عن ممنوعات وهواتف وآلات حادة ومخدرات. 

وتأتي هذه الخطوة, تمهيدا لاستئناف الصيانة وتركيب عدد من الابواب والقواطع داخل زنزانات السجن لضبط دخول وخروج الموقوفين تمهيدا للمحاكمات بعد انتهاء الاعمال في مبنى المحكمة المستحدث داخل حرم سجن رومية المركزي. 

وعلم موقع "ليبانون ديبايت" ان حملة مداهمة وتفتيش واسعة تجري في المبنى "ب" الذي يشغله موقوفو فتح الاسلام وهي لا تزال مستمرة حتى الساعة، حيث ستقوم القوة بنفتيش دقيق لكامل المبنى.

وفي معلومات خاصة لموقع ليبانون ديبايت فان المضبوطات التي عثر عليها حتى الساعة في المبنى "ب" هي : ipad ـ هاتفات خلويان ـ بطارية سيارة ـ سواطير عدد 2 ـ غالون مازوت ـ ومعدات للكمبيوتر عبارة عن usb (عدد كبير) ـ hard disk وأكثر من 400 حبة من الممنوعات.

بالإضافة الى كميات هائلة من مضبوطات أخرى يتم فرزها في هذه اللحظات. 

وكان قائد الدرك الاقليمي العميد جوزف الدويهي أصدر اوامره الى قطعاته المعنية، بناء على توجيهات المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة قائد وحدة القوى السيارة العميد روبير جبور، بحيث قامت قبل ظهر اليوم 7/11/2012 قوة من قيادة سرية السجون المركزية تؤازرها قوة من القوى السيارة - سرية الفهود بحملة تفتيش في سجن رومية المركزي شملت مبنى الموقوفين "ب" ومبنى المحكومين.