يبدو أن السيدة السورية الأولى مصابة "بزهايمر الإجرام" فلا تبصر لا البراميل المتفجرة التي تتساقط على رؤوس الأطفال ، ولا الدمار الذي يحدثه جيش "حبيبها" في سوريا ...

فها هي في برجها العاجي تتغنى بالمثل وبالإنسانية وبالطفولة ... وبحقوق "الطيور" !

 

فالسيدة الأولى ، الواقعة تحت إثر رهاب "السخافة" كتبت على صفحتها على فيسبوك منشوراً يعرب عن خوفها من أن ينقرض "أبو منجل الأصلع " بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على تدمر ، تخوّف أسماء الأسد على "الطير" ، هو قمة الإنسانية ، فالشعب السوري لا هم له إلا "أبو منجل" ، والأطفال آمنين سالمين ، وما يتساقط فوق رؤوسهم هو بقايا ياسمين السيدة الملقبة ب " سيدة الحب والياسمين "

 

وهرطقات أسماء لم تتوقف عند الطيور ، فنراها تدافع عن الطفولة متجاهلة أن زوجها هو أول من إغتصب طفولة الشام ، وأول من حرم الأطفال "أعمارهم " ...

فأسماء قد نشر منذ ساعات فقط على صفحتها التالي :  "يصلبون الأطفال بحجة عدم الصيام، يسرقون طفولتهم ويستبدلون الكتاب والحقيبة بالسلاح والجريمة

المستقبل الذي رسمناه لأولادنا لايشبه إرهابهم.. "

 

 

هذا الإنتقاد لو جاء من غير "زوجة بشار" لإحترمناه ، ولكن أن يدين المجرم الجريمة ....

وأن يدافع قاتل الطفولة عن الأطفال والطيور ....

فهذه قمة السخرية ؟!

 

يا زوجة "سفاح الشام" رويدك علينا ، إنفضي عنك الدم أنت و زوجك ثم طالبي بحق الطير والطفل ، أما الآن "فإن بليتم بالمعاصي فإستتروا "

وليس أحقر ، من عاهر يجاهر بالفضيلة !


(خديجة قمر )