طالب الرئيس الألماني يواخيم جاوك مواطني بلاده بمزيد من التعاطف مع اللاجئين في ضوء تجربة التشرد والطرد المريرة التي تعرض لها الألمان أنفسهم إبان الحرب العالمية الثانية، مشيراً الى أنه "قبل 70 عاما استطاعت ألمانيا الفقيرة المدمرة أن تدمج داخلها ملايين اللاجئين، فلماذا لا تكون ألمانيا الحالية الناجحة اقتصاديا والمستقرة سياسيا قادرة على إدراك فرص الغد في تحديات اليوم؟".   وفي تصريح له، أعرب جاوك عن أمله في أن تسهم ذكريات الماضي عن المشردين والمطرودين في تكوين فهم أعمق لضحايا اليوم.