لا شكّ أنّ العوامل الصحية التي قد تتعرض لها المرأة الحامل خلال الأشهر التسعة، قد لا يمكن السيطرة عليها كمشاكل عنق الرحم، التي تسبب الولادة المبكرة أو الإجهاض أحياناً.

إلّا أنّ بعض العادات اليومية إذ امتنعت عنها الحامل فقد تساعد في تخفيف مشكلة الإجهاض أو الولادة المبكرة. أعددها لك في ما يلي:

التدخين:

 الأم المدخنة تستنشق أكثر من آلاف مادة كيميائية غريبة، التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية التي تقوم بتوصيل المغذيات والأكسجين عبر الحبل السري إلى الجنين، ما يهدد بالإجهاض، أو الولادة المبكرة.

الإكثار من القهوة:

الكافيين منبه يرفع معدّل ضربات القلب ويزيد أعراض الحرقة والحموضة، ومع تقدم الحمل تضعف قدرة الجسم على تحطيم الكافيين، فيتسبب ذلك في زيادة مستوياته في الدم. يؤدي الكافيين الزائد إلى الإجهاض في الأشهر الـ 3الأولى، وقد يتسبب في الولادة المبكرة.

زيادة الوزن:

تعتبر زيادة مدخلات الجسم من السعرات الحرارية التي قد تتسبب في مضاعفات مثل سكري الحمل، أو تسمم الحمل، وهما من مسببات الولادة المبكرة.

الإفراط في التمارين:

 ممارسة الرياضة وقت الحمل لا تزيد من خطر الإجهاض التلقائي، بل على العكس تقلل مخاطر المضاعفات مثل سكري الحمل. لكن الإفراط في النشاط البدني والتمارين قد يشكل خطراً على الجنين، ويسبب الولادة المبكرة.

سوء نظافة الفم:

 بينت الدراسات أن رد فعل الجسم على انتشار الالتهابات يؤدي إلى خلل هرموني، لذلك وجود تسوس في أسنان الحامل، أو التهاب في اللثة، أو نزيف أو قروح الفم، مشاكل تهدد سلامة الحمل.