ذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة بأن ظاهرة إطلاق النار من قبل بعض الأشخاص في المناسبات المختلفة تسبب إزعاجا للمواطنين وتزرع الخوف في نفوسهم، ولا سيما الأطفال منهم، مع ما يرافقها من أضرار مادية وضحايا وإصابات جسدية خطرة، كما حصل أخيرا في 10/6/2015، حيث أصيب شخصان في محلتي قصقص و"الكولا"، من جراء إطلاق النار، أثناء مناسبة تشييع في محلة روضة الشهيدين، وإصابة أحدهما حرجة (في الرأس)، وهو طفل في الخامسة من العمر. 

وأكدت أنها  لن تتوانى عن ملاحقة مطلقي النار، وهي قد حصلت أخيرا على "مقطعي فيديو" بثا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحالتي إطلاق نار في مناسبتين مختلفتين، وتم معرفة هويات بعض المرتكبين وتجري ملاحقتهم لتسليمهم إلى القضاء المختص.

واهابت المديرية العامة بالمواطنين الإحجام عن ممارسة هذه الظاهرة القاتلة غير الحضارية، حفاظا على السلامة العامة، داعية اياهم إلى التعبير بوسائل سلمية.