شدد شيخ الازهر أحمد الطيب على أن "الأزهر دائما ما يجعل الحوار الهدف الأساسي له للوصول إلى السلام والسلم الاجتماعي في العالم"، مشيرا إلى أن "القرآن يساوي بين الناس ويدعو للتسامح والرحمة"، موضحاً أن "الأديان نزلت لتضمن للناس الخير والسلام وتحررهم من الظلم"، لافتا إلى أنه "تعرف على مجهود الكنيسة في انجلترا في قضية الحوار والجهود والخطوات العملية التي اتخذتها للتقارب بين الشعوب وبين الأديان". وأكد الطيب خلال مؤتمر صحفي عقده مع كبير أساقفة كانتربري في لندن على أن "هناك أفكاراُ غير متطابقة عن الواقع في مصر فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والأقباط"، مشيرا إلى أن "المسلمين والمسيحيين في مصر يعيشون معًا منذ 14 قرنًا في سلام"، مؤكداً على أن "التاريخ لم يسجل أبداً مواجهة مسلحة بين الفريقين"، مضيفاً إن "الإعلام يقوم بتهويل الأمور وتصويرها على أنها نزاع بين المسلمين والمسيحيين ويلبسها عباءة النزاع الديني". واعتبر ان "من يهاجمون الكنائس ودور العبادة إرهابيون"، مشيراً إلى "أنهم لا يمثلون المسلمين في مصر".