لفتت مصادر وزارية الى إن "رئيس الحكومة تمام سلام قد يقرر الأسبوع المقبل الدعوة الى عقد جلسة للأسبوع الذي يليه، بعدما يستنفد الوقت اللازم والجهود السياسية لإقناع وزيري رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ومن يتضامن معهما بعدم مقاطعة الجلسة في حال لم يؤخذ بمطلب ميشال عون البت بتعيين العميد شامل روكز قائداً للجيش".

 

وفي وقت اشارت مصادر سياسية الى إن "عون لن يتراجع من موقفه إعطاء الأولوية لتعيين قائد للجيش، قبل أي بند آخر في مجلس الوزراء، وبالتالي سيقاطع أي جلسة حكومية تبحث أموراً أخرى"، فإن مصادر وزارية اكدت إن "الحاجة الملحة لبت الحكومة في مجموعة من القضايا المالية قد توجب اجتماعها حتى لو غاب وزيرا عون وتضامن معهما وزيرا "حزب الله" والوزير روني عريجي (المرده) باعتبار أن أكثرية الثلثين مؤمنة".