أكد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن أن "لا مصلحة لأحد في التحريض، فأهل عرسال يريدون العودة إلى حضن الوطن، والجيش يريد أن يستعيدها بقرار الحكومة".

وقال خلال لقائه في حسينية بلدة يونين عائلات البلدة: "أهل عرسال كانوا يتحركون في كل البقاع الشمالي بين أهلهم وأشقائهم وسيبقون كذلك، فعرسال هي بلدة ال 500 شهيد في المقاومة، وهم مظلومون مثل قرى وبلدات ومدن بعلبك - الهرمل من حرمان الدولة".

وسأل: "التيارات التي تدعي أنها مع عرسال وتباكى عليها، ماذا قدمت لها وهي التي تقلدت الحكم عشرات السنوات؟ ماذا قدمت لها على صعيد التنمية والمواقع الإدارية والاقتصاد والزراعة والتطوير والإنماء؟ لقد تذكرتم عرسال لتستخدموها في التحريض المذهبي والطائفي فقط ولحماية الإرهابيين القتلة الذين سميتموهم ثوارا دفاعا عن مشروع أسيادكم القتلة؟"

وطالب "الذين يشحنون الأجواء ويحرضون على الفتن المذهبية والطائفية بالكف عن التحريض، فما من أحد لديه النية باستهداف عرسال". وقال: "إن المراهنين على التكفيريين سيكتشفون أن رهاناتهم فاشلة وواهية وأن أحلامهم في تغيير المعادلات في لبنان هي أحلام عرقوبية لا تثمر ولا تنتج لأن في لبنان ثلاثية ذهبية راسخة متماسكة هي معادلة الجيش وعقيدته الوطنية، والمقاومة الباسلة المجاهدة، والشعب القوي العزيز الذي لا ينكسر، وستبقى هذه المعادلة رغم كيدهم وحقدهم ومكرهم وحبائلهم ومكائدهم".

وختم: "المشروع التكفيري لديه قدرات ودعم عربي ويقوم بأبشع أساليب القتل والإرهاب ولكن لا يملك مسألتين سيؤديان به إلى نهايته، اولا أن الأمة وشعوبها رجالا ونساء لا ترضى بأن يهزمها المشروع التكفيري كما أنها لم ترض يوما من الأيام بأن يهزمها المشروع الإسرائيلي والتكفيري والإسرائيلي، وهما ليسا وجهان لعملة واحدة بل وجه واحد. والأمر الثاني، ان المشروع التكفيري لا أفق له فهو ليس مشروعا إنسانيا أو أخلاقيا أو ثقافيا أو علميا، لأنه فاقد لكل المؤهلات ويكره العلم ويحمل الحقد والقتل، ولا يسقط هذا المشروع إلا بقتاله وبالجهاد والتضحية والشهادة وبثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".