أشار وزير الاتصالات بطرس حرب إلى ان "لبنان لم ينشأ على أساس أن هناك متاريس بين اللبنانيين، لبنان قام عندما قرر اللبنانيون أن يعيشوا مع بعضهم ويتعاونوا مع بعضهم ولكن للاسف أننا نشهد اليوم إقامة متاريس جديدة بين اللبنانيين لكي يروا من سيأكل لبنان ويفترس لبنان ومن سيفترس كل شخص ليس من رأيه السياسي في لبنان. سنة ونيف ولبنان من دون رئيس جمهورية ومرشحون أن نبقى فترة سنة  إضافية من دون رئيس إذا لم يتغير رأي وتمسك البعض الذين يقولون "إما أن تعطوني هذا البلد وإما سأحرقه"، وهذا ما لا نقبل به لأن هذا البلد هو لأولادنا، هذا البلد ليس للعبيد وليس للتابعين بل هو للأحرار، هذا البلد تعب أجدادنا لكي يبنوه ونحن بذلنا دما لكي نحافظ عليه وسقط لنا شهداء اصدقاء ورفاق لكي ندافع عن الحرية والديموقراطية وعن كرامات وحريات مواطنيه وعن سيادتنا ليس لكي نقدمها لأحد." ولفت خلال تكريم "اصدقاء بطرس حرب" مأمور نفوس دوما شليطا خوري لمناسبة بلوغه السن القانونية وإحالته الى التقاعد، إلى انه "في وقت تسقط الديمقراطيات في غالب دول المنطقة لن نرضى بأن تقوم ديكتاتورية جديدة شخصية أو عائلية، ديكتاتورية تتحكم بالشعب اللبناني وتفرض رأيها عليه. لن نقبل بتعطيل مجلس الوزراء إذا كان هناك من قرر أن يشترط تنفيذ مطلب له والا لا مجلس وزراء.ولا نستطيع القبول بأن نبقى بدون رئيس جمهورية لأن هناك من يقول "إما أن أكون رئيسا للجمهورية وإما لا رئيس للجمهورية في لبنان". وشدد على ان "رئاسة الجمهورية ليست ملكا لأحد وما من أحد أكبر من لبنان، لأن ذلك لا يمكن أن يحصل ذلك  ونحن نفكر بمستقبل أولادنا ، وان يحصل ذلك في بلد، وكأنه لا ديمقراطية فيه ولا حرية ولا دستور ولا آلية للانتخاب ولاختيار المسؤولين، فهذا يعني أنه  بلد محكوم بالدمار ومصاب بالسرطان ولن نرضى بأن يكون لبنان مصابا بالسرطان بل نريد لبنان معافى بصحته، وان يكون مظلة لكل اللبنانيين وان تظلل المحبةجميع اللبنانيين وتجمعهم".