ردت لجنة الإعلام في "التيار الوطني الحر" على خبر تم تداوله في الوسائل الاعلامية مفاده أنّ "رئيس التيار النائب ميشال عون رفض اسم العميد جورج نادر لقيادة الجيش" عندما "طرحه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري"،  وأنّه "استخفّ بقدرات الضباط الآخرين" في حديث له مع أحد الأساقفة، موضحة ان "العلاقة التي أرساها عون منذ ما قبل توليه قيادة الجيش وحتى اليوم، مع أفراد المؤسسة العسكرية ضباطاً وجنوداً، والقائمة على الاحترام والمحبة، هي بغنى عن الشرح، ولا تزال تقضّ مضاجع الكثيرين".

وأكدت انه "في حال ورود إسم العميد نادر في أي محادثة، فإن عون لن يتكلم إلا بلغة التقدير والمحبة اللذين يكنّهما له"، مشددة على انه "لم يطرح أحد على عون، لا الحريري ولا غيره، ترشيح العميد نادر لقيادة الجيش، ليقبل أو يرفض، كما أنّه لم يناقش كفاءات الضباط مع أي مرجع ديني".

وذكّرت بـ"الدعم غير المحدود الذي قدّمه العماد عون والتيار الوطني الحر للعميد نادر إثر حادثة الكويخات، حين كان هؤلاء المزايدون أنفسهم، يريدون رأسه وزجّه مع عسكرييه في السجن"، لافتة إلى ان "النيات المبيتة والأهداف الكامنة وراء هذا الدس واضحة وكلها تصبّ لتغطية الخلل الكبير الذي تقوم به جهات رسمية ولحرف النظر عن واقع غير شرعي. ونصيحتنا لتلك الجهات ألا تصرف الجهد عبثاً في محاولة دق اسفينٍ بين العماد عون وضباط الجيش، فهم يعرفونه وهو يعرفهم جيداً. كما نتحدى من يقف وراء هذه التلفيقات أن يعلن عن نفسه جهاراً ويواجه مباشرةً إذا جرؤ، بدل التلطي وراء دسٍ رخيص على صفحات صفراء".