وسط أجواء من التشنج والخوف من بين الطلاب، انطلقت الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في كل لبنان، حيث توجه الآلاف من الطلاب إلى مراكزهم، ورغم أن وزير التربية كان قد طمأنهم إلى مجرى الإمتحانات وأن الأسئلة لن تكون تعجيزية إلا أن رهبة كلمة "إمتحان رسمي"  طغت على على كلامه.

وفي مقاربة ميدانية لموقع لبنان الجديد على عدد من الطلاب الذين قدمو لإمتحانات رسمية قال حسن:"كنا كتير خايفينين الصبح، بس لما فتنا عالإمتحانات وشفنا الجو كيف والمراقبين مناح ارتحنا وأخدنا نفس".

وأما عن الأسئلة المطروحة في مسابقتي الجغرافيا والرياضيات وهي مواد اليوم الأول في البرنامج، أجاب عبد "الحمدالله الأسئلة كانت سهلة كتير".

ولميا تقول:"المراقبين عم يطبقوا متل من راقب الناس مات هما،حسينا إنو ما عم نعمل امتحانات رسمية"

 

وأما فاتن قالت:"كانوا طلاب هيديك السني مخوفينا إنو الأسئلة صعبة والمراقبة كمان بس الحمدالله اليوم توفقنا"

والجدير ذكره في هذا الصدد أنه مقارنة مع العام الماضي زاد عدد الطلاب المتقدمين للإمتحانات الرسمية، ، حيث تشير الارقام الرسمية الى وجود ما يقارب 90 ألف طالب (92,721 مرشحاً في كل الشهادات) في مختلف المحافظات اللبنانية موزعين على 385 مركزاً. وبحسب الأرقام  فإن ارتفاع  عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادات الرسمية هذا العام، يعود الى الطلبات الحرة التي قدمت وهي فاقت 3000 طلب، حيث يعوّل الكثيرون من اصحابها على اعادة منحهم افادات نجاح كالسنة الماضية، كما بلغ عدد المرشحين السوريين 469 مرشحاً.

 وبلغ عدد الطلاب في محافظة عكار  حوالي الـ3940 طالباً وطالبة توزعوا على ١٢ مركزاً في ثانويات ومدارس حلبا، برقايل، بزبينا، ببنين، الشيخ طابا، القبيات، وقبة شمرا.وفي محافظة البقاع 7370 شخصاً، توزعوا على 38 مركزا مع غياب 367 طالبا اي بنسبة مرتفعة نسبيا".

واما في أحد مراكز مناطق مرجعيون ، خضع المواطن عبدالله طالب ابن السبعة وخمسين عاماً إلى امتحان البريفيه متحديا في ذلك سنوات عمره المهدورة.

وكان لوزير التربية والتعليم اعالي جولة على بعض المراكز في فردان وغيرها حيث اطمأن على سير الإمتحانات كما وتواكب القوى الأمنية مجريات هذا الإمتحان الذي ينتهي في 17 الشهر الحالي.