أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح أن "هناك 70 الف نازح سوريا يعيشون في بلدة عرسال البقاعية إضافة إلى أهلها"، مذكرا بـ"أن عرسال هدف دائم لـ"حزب الله".

ونفى، في حديث إلى قناة "العربية" أن يكون "ما يسمى لواء القلعة" صادرا عن العشائر والعائلات، لأن من انضوى تحت لواء هذا التشكيل هم الفارين من وجه العدالة ومهربي المخدرات وقطاع الطرق"، لافتا إلى انهم "يريدون استعمال هؤلاء للتحرش والاعتداء على اهالي عرسال وبالتالي تصبح امكانية الفتنة المذهبية واردة وكبيرة لاشعال منطقة البقاع الشمالي التي ستمتد الى بقية المناطق".

وإذ رأى ان هناك هدفين اساسيين لإنشاء هذا اللواء، أوضح "ان الهدف الأول هو استكمال مشروع الدولة العلوية على الجانب السوري"، لافتا إلى "ان الهدف الثاني هو الفتنة المذهبية التي كان يريد ان يبدأها ميشال سماحة والنظام السوري وهي مع الاسف تستكمل الان على يد حزب الله".

وأوضح أن "المسلحين الموجودين في جرود عرسال هم من اهالي القصير وحمص ويبرود ورنكوس وتم تهجيرهم من قراهم على يد حزب الله والنظام السوري من بلداتهم وبيوتهم واراضيهم وتم جرف بيوتهم فلجأوا الى الجرد"، مشيرا إلى "انهم يحاولون حصارهم وبالتالي لا يوجد مكان يذهبون اليه لان قراهم محتلة من قبل حزب الله". وقال: "اذا فكر هؤلاء بالنزول الى عرسال ربما تصبح مسؤولية الجيش اللبناني ان يتصدى لهذا النزول رغم علامات الاستفهام الكبيرة التي يمكن ان ترافق هكذا حدث".

وتساءل: "لماذا يتبرع "حزب الله" في قتل الشعب السوري وكان قد هجرهم من بلداتهم وبيوتهم الى الجرد والان يستكمل عملية ابادة منظمة للشعب السوري خدمة للنظام الارهابي في سوريا؟ وما هي التداعيات على الواقع اللبناني"، خصوصا انه مشروع فتنة مذهبية كبيرة يدفع باتجاهها "حزب الله"؟.