رصدت وزارة الداخلية السعودية مكافآت بملايين الريالات لمن يُساعد في القبض على إرهابيين أو يُحبط عملاً إرهابياً، في وقت أعلنت فيه هوية منفذي الهجومين على مسجدين شرقي المملكة.
وقالت الوزارة، في بيان، إنّ الانتحاري منفذ محاولة الهجوم على مسجد "الإمام الحسين" في مدينة العنود في الدمام الأسبوع الماضي هو السعودي خالد عايد محمد الوهبي الشمري (20 عاماً)، والذي استخدم حزاماً ناسفاً من مادة "ار دي اكس"، ما أدى إلى وفاة 4 أشخاص هم عبدالجليل جمعة طاهر الأربش، ومحمد جمعة طاهر الأربش، وهادي سلمان عيسى الهاشم، ومحمد حسن علي العيسى.


ووضعت الوزارة لائحة بـ 16 مطلوباً في هجوم مسجدي "الإمام الحسين" في العنود و"الإمام علي" في القطيف، داعية كل من تتوفّر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنهم".
والمطلوبون هم: إبراهيم يوسف إبراهيم الوزان، و أحمد سالم أحمد الحليف الغامدي، و بسام منصور حمد اليحيى، و حسن فرج محمد القرقاح القحطاني، و حسن حميد حسن الويباري الشمري، و سعيد فلاح عايض آل رشيد، وسلطان عبدالعزيز علي الحسيني الشهري، وسويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي، و عبدالرحمن محمد علي البكري الشهري، و عبدالرحيم عبدالله عمر المطلق، و عبدالهادي معيض عبدالهادي المسردي القحطاني، و فيصل محمد سعيد الحميد الزهراني، و محسن محمد محسن العصيمي العتيبي، و محمد سليمان رحيان الصقري العنزي، و محمد عوض سعيد الفهمي الزهراني، و هشام فهد محمد الخضير.


وأوضحت أنه سيتمّ صرف مكافأة مالية مقدارها مليون ريال (276 ألف دولار) لكل من يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين (1,3 مليون دولار) في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين (1,9 مليون دولار) في حال إحباط عملية إرهابية.
وحذّرت وزارة الداخلية "من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة، ويُعدّ هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم للتقدّم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأي مساءلة نظامية قد يترتّب عليها مسؤوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة بالأعمال الإرهابية".