أوضح وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس لـ«الجمهورية» أنّ وزراء «14 آذار» والرئيس سلام سينتظرون ما إذا كان وزيرا الداخلية والدفاع المشنوق ومقبل سيقدّمان أسماء لمركز قوى الأمن الداخلي وقيادة الجيش، وقبل ذلك لا يمكننا أن نعطي رأينا في التعيينات الأمنية ونَستبق الجلسة»، مشيراً الى انّ «الفريق الآخر مُتشبّث برأيه ولا شيء يوحي بالخير».  

وأكّد درباس أنه «يجب بحث ملف عرسال من زاوية واقعية». 
  وقال: «هناك وكر دبابير في جرود عرسال، والجيش اللبناني نجح في السيطرة عليه، فلماذا نُحركش به ونستدعيه إلينا؟»، معتبراً أنّ «الجيش نجح في فصل عرسال والـ 80 ألف نازح عن جرودها والمقاتلين، والدليل عدم إدخال أيّ

جريح الى المخيمات طيلة معركة القلمون، كما انّ المناطق التي يسيطر عليها المسلحون هي جبال وعرة لا أهمية استراتيجية لها، واستعادتها تتطلّب دخول كل الجيش اللبناني في معركة استنزاف، فما غاية البعض من هذا التوريط؟». 


  وأكّد درباس انّ جلسة اليوم هي «جلسة تأجيل المشكل الى ما بعد عودة الرئيس سلام من السعودية، لأنه لا حسم في ملف التعيينات وعرسال».