بالرغم من التعتيم الإعلامي ، إلا أن الثورة في ايران ما زالت في منحى  تصاعدي ، ومن المعطيات التي وردتنا اليوم هي قيام الحرس الثوري وبسبب تشتت قواته الامنية بين الأحواز وكردستان وبلوشستان بإعدام معتقلين لديه في الشوارع لإرهاب الثوار.

كما وانتشر فيديو مؤكداً لما أشيع عن العملية التي قام بها  الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز ضد مقر للحرس ممّ أسفر عن قتل وجرح ثلاثة من الجنود وحرق المقر  .

من جهة أخرى تم الإعلان أيضاُ عن مقتل جندي ايراني بين صفوف المتظاهرين في مهاباد على يد الكورد وتم نشر الصورة .

هذا إضافة لورود أنباء عن تفجير لغم أرضي (مزروع بالأرض) نتج عنه تفجير كامل لباص  كله حرس ثوري وقتل جميع من فيه .

كما وتداول الثوار الكرد ، أن طهران تزج بالحرس الخاص في المدن الكردية بـ«سلطات مطلقة»  ، والسلطات المطلقة (حسب المنتفضين) تعني القتل والاغتصاب والحرق وجميع انواع الجرائم بدون أية مسائلة .

وقد أكدت  متحدثة باسم المنظمات النسوية فى "كردستان إيران" اعتقال أكثر من 300 متظاهر في كردستان إيران  .

في سياق آخر أعلنت الجبهة الشعبية الأحوازية أن إيران مهددة بالتقسيم على غرار الاتحاد السوفيتي؛ وذلك بسبب اضطهاد الأقليات دينياً وعرقيا .

كما وتمنى الثوار من الإعلام العربي و الخليجي خاصة تسليط الضوء على مايحدث في إيران ، معلنين تفاجأهم من صمت الإعلام ولاسيما الصمت على مستوى قناتي الجزيرة والعربية .

 

وقد توافرت معلومات شبه مؤكدة عن أن روحاني قطع زيارته لجورجيا ليعود لطهران  .

كما وأن هذه الثورة لم تخلُ من الإعتصامات الداعمة في البلدان الأجنبية ، حيث شهدت كل من برلين وموسكو اعتصامات أمام السفارة الايرانية دعماً للانتفاضة ضد السلطة الايرانية