وُزّع في مدينة طرابلس بيانٌ حمل اسم المطلوب الفار شادي المولوي، ينعى فيه أسامة منصور الذي قتل في "كمين المئتين" بطرابلس. وأشار إلى أنّ "من صفق لموته لا يعلم أنّه قدّم له أعظم أمنية وأشرف هدية وأسمى غاية كان يطلبها؛ إنها الشهادة في سبيل الله".

 

وأورد المولوي في البيان نبذة عن سيرة منصور فقال: "نشأ على التوحيد والولاء والبراء، وأمضى سنيناً في طلب العلم إلّا أنّه أيقن أنّ العلم يصدقه العمل، فسارع لمقارعة الأعداء ونصرة المظلوم، فلم يترك موطناً إلّا وكان لأهله وإخوانه ناصراً ومعيناً.

 

فاجتهد في المجال الدعوي والإعلامي والتحريضي. ولكنه لم يكتفِ بذلك فانطلق لنصرة الدين والتوحيد في السيف واللسنان، ولأرض الشام هاجر مجاهداً وكان أول من رفع راية التوحيد في مدينة القصير.

 

ومنها عاد إلى طرابلس الشام ليشاركها أوجاعها وصولاتها وجولاتها ضدّ النصيرية الحاقدين، فكفر بما يعرف بقادة المحاور ومَن خلفهم من السياسين. وبدأ بجمع الصادقين من الشباب الموحدين..."

 

وأضاف بيان المولوي إنّ "الذين يظنون أنّ دين الله يمكن أن ينتصر بدون دماء وقتال وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين الثأر".

 

 

للإطلاع على البيان كاملاً شاهد الصورة المرفقة.